في بيان لهم اعلن مجموعة متكونة من 12 قيادي استقالتهم من القطب الديمقراطي الحداثي و من الجبهة الشعبية و لك على خلفية ما وصفوه بالتجاوزات و الاخلالات التي رافقت المؤتمر التاسيسي لحزب القطب و انقلاب الحزب على مبادئه في العمل السياسي.
و اشارت المجموعة المستقيلة صلب نفس البيان رفضها التجييش الذي وقع داخل المؤتمر من اجل الانحياز به عن اهدافه فضلا على فشله في انهاء اشغاله و استكمال انتخاب هياكله القيادية كما نددوا بالاخلالات التي احاطت بعملية التصويت على فصول القانون الاساسي و اعتبروه تراجعا على مبدا التشاركية في اتخاذ القرار التي بني عليها الحزب.
و اشار البيان فضلا على اسباب الاستقالة المذكورة اعلاه الى التمسك خلال مؤتمر الجبهة الشعبية كخيار انتهازي للتموقع رغم رفضها كل مساعي الحزب في السنوات الاخيرة لتطوير هيكلتها و طريقة عملها و رفضها اجراء انتخابات داخلية من اجل الفصل في مرشح الجبهة للرئاسية و حمل المستقليون مال اليه وضع الحزب الى كل من رئيسة المؤتمر المؤتمر و المنسق العام السابق.
و نوهت المجموعة المستقيلة على ان استقالتهم على اثر مؤتمر حزب القطب تشبه استقالات مماثلة في الجبهة الشعبية و احزابها لاسباب تكاد تكون متطابقة و جراء ممارسات لا تشجع على الانخراط في العمل النقابي.
مع العلم ان 8 قيادين اخرين من حوب القطب سبق ان اعلنوا استقالتهم من حزب القطب منذ اكثر من اسبوع.
و امضى على البيان المجموعةالمستقيلة و هم ثامر الضوافي نائب رئيسة المؤتمر و اية بوصحيح و محمود الخياري و سامي شعبان و شعيب الحباسي و ريم العكاري و امين الكشو و علي العسلي و زياد الخالدي يارة بن عايشة و امين المنيف و تاجة بوفادة.
هاجر و اسماء