أعلن عدد من أعضاء المجلس المركزي لحزب القطب و هم على التوالي لطفي بن عيسى – مؤسس و عضو المجلس المركزي -و بشير الراجحي-مؤسس و عضو المجلس المركزي- راوية عميرة – عضو المجلس المركزي عادل القيزاني – عضو المجلس المركزي-و منى خلاص -عضو المجلس المركزي و جميلة دجبي الراجحي – عضو المجلس المركزي-و نهى شورا و نبيل المناعي عن استقالتهم من الحزب و أكدوا في المقابل تمسكهم بالجبهة الشعبية و بخطها السياسي و إقرار المشاركة في الانتخابات بقائمات منفردة و المساهمة في إعادة تأسيس الجبهة الشعبية على ضوء ما سيفرزه المشهد السياسي بعد الانتخابات التشريعية و الرئاسة القادمة كمستقلين داخلها.
و قد برر الأعضاء قرارهم في نص الاستقالة الصادر عنهم حيث أكدوا تنكر القطب للالتزام الاستراتيجي و تجاوز بعض أعضاء مجلسه المركزي قرار المؤتمر المتمسك بالجبهة الشعبية و تعطل أشغال المؤتمر التاسيسي للقطب منذ ما يناهز 3 اشهر و عدم استكمال تركيز هياكله القيادية و تسوية وضعيته القانونية و ما انجر عن ذلك من لخبطة في إدارة الشأن الداخلي و الية اتخاذ القرار مما فتح الباب واسعا أمام المناورات حيث تم احتكار سلطة القرار و الإعلام من قبل المنسق العام و رئيسة المؤتمر حول الخيارات الاستراتيجية للحزب.
و أَضافوا أنّ من بين الاسباب أيضا “أداء المنسق العام للجبهة الشعبية اتّسم بالغموض و عدم التماسك مما أدى في الأخير إلى فشل مفاوضات القطب مع بقية مكونات الجبهة حول رئاسة قائمات الانتخابات التشريعية التي لم تعد تقرأ لحزب القطب أي حساب و عاملته بقسوة” و غيرها من الأسباب الأخرى.