في محاولة للضغط على سعيد من اجل اعادة منظومة 2011الى الحكم “جريدة لابراس ” الكندية ان رئيس الوزراء الكندي المعروف بدفاعه الشرس عن الاخوان بصدد القيام بحملة غير معلنة لاقناع فرنسا وحلفائها بتاجيل القمة الفرنكوفونية للمرة الثانية مبررا حملته التشويهية بأن الفرنكوفونية هي دفاع عن الديمقراطية والحريات لا معنى لها في بلد كتونس يتجه نحو الاستبدادية بعد 25جويلية. ما يلفت الانتباه ان رئيس الوزراء الكندي في مسعاه نحو أبطال اعمال القمة الفرنكوفونية استنسخ حرفيا تصريحات جبهة الخلاص والنهضة ومذيوب وتقاريرها التي قدمتها للسفارات .حيث اعتبر ان تونس تتجه نحو ارساء منظومة استبدادية بقيادة سعيد خاصة مع مشروع الدستور الجديد الذي رفضه أغلب التونسيين حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 30%. كما استند رئيس الوزراء الكندي في حملة التشويه والتشويش التي يقودها ضد تونس دفاعا عن الاخوان على تصريحات السفير الامريكي امام الكنغرس وعلى بيانات الخارجية الامريكية التي عبرت فيها عن قلقها أزاء الوضع السياسي في تونس وعلى أحوال الديمقراطية بعد ازاحة الاخوان. ما يثير الجدل ان رئيس الوزراء الكندي دعا رعاياه الى تجنب السفر الى تونس بسبب الاضطرابات الاجتماعية وتصاعد وتيرة الاحتقان السياسي.وهي دعوات تتقاطع مع دعوات جبهة الخلاص لقطع الدعم على تونس ومنع صندوق النقد الدولي من تمكين تونس من قرض الى حين عودة النهضة الى الحكم. وحتى لا ننسى فأن المرزوقي كان قد اعترف أنه وراء الغاء قمة الفرنكوفونية في السنة الماضية وانه يفتخر بذلك عقوبة على غلق البرلمان واقصاء النهضة بعد تفعيل الفصل 80من الدستور استجابة لرغبة الشعب التونسي.
اسماء وهاجر