-
فضيحة جابت العالم من خلال الفايس بوك
أدانت أحزاب مشروع تونس وآفاق تونس وبعض الشخصيات مثل سلمى اللومي وحسونة الناصفي ونائلة السليني وفاطمة المسدي وعبد العزيز القطي وآخرين ما تعرضت له النائبة ورئيسة كتلة الدستوري الحر عبير من عنف تحت قبة البرلمان من النائب الصحبي صمارة أحد رجال نظام بن علي ودعت حركة مشروع تونس إلى إيقافه فورا كما طالب آفاق تونس بطرده من البرلمان فيما أعتبرت رئيسة حزب الأمل سلمى اللومي أن هذا الاعتداء هو مؤشر خطير إلى سقوط الخطاب السياسي في العنف.
راشد الغنوشي أدان بدوره هذه العملية في محاولة للتفصي من المسؤولية بعد الفضيحة التي جابت العالم من خلال الفايس بوك .
الحادثة التي وقعت اليوم تؤكد حالة “الجنون “التي وصل إليها المساندين للنهضة من أنصار النظام السابق الذين أنتدبتهم حركة النهضة بقيادة محمد الغرياني للتشويش على الدستوري الحر .
الا ان عجلة التاريخ لا تعود الى الوراء وان الممارسات السابقة لم تعد ممكنة بفضل الصورة الرقمية و الهواتف الذكيةو الفايس بوك…
ويمكن أعتبار هذه الحادثة مفصلية في معركة البرلمان إذ منحت النهضة من خلال حوارييها ومنهم صمارة فرصة نادرة لتكريس زعامتها للمعارضة .
والملاحظ أن الأحزاب الثورية من حلفاء النهضة مثل الشعب والتيار والجمهوري والعمال والتكتل تجاهلت تماما الحادثة!