أونيفار نيوز – القسم السياسي قدٌم اليوم حسن الزرقوني مدير مؤسسة سيغما كونساي نتائج أخر سبر للٱراء حول الأنتخابات الرئاسية القادمة ونسبة الرضا عن أداء الرئيس قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان وقد جاءت الأرقام التي قدمها الزرقوني غريبة ومثيرة للكثير من الأسئلة .
ففي الوقت الذي حافظ فيه سعيد على المرتبة الأولى في نوايا التصويت تدحرجت عبير موسي التي حافظت على المرتبة الثانية طيلة حوالي ثلاث سنوات إلى المرتبة الرابعة في الوقت الذي تقدٌم فيه كادوريم والصافي سعيد إلى المرتبة الثانية والثالثة !
وإذا كان المتابعون للشأن السياسي يمكن أن يقبلوا على مضض صعود الصافي سعيد إلى المرتبة الثانية بحكم حضوره السياسي رغم غيابه الأعلامي منذ تعليق عمل البرلمان فإنه لا يمكن تصديق وجود كادوريم وهو البعيد عن الأضواء منذ وفاة الرئيس الراحل بن علي والذي لم يعرف له أي نشاط سياسي ولا حزبي فضلا عن غموض ثروته ومسيرته وظهوره المفاجىء في المشهد السياسي في الوقت تم فيه تغييب عبير موسي التي يتصدر حزبها حسب أحصائيات الزرقوني لأكثر من عامين نوايا التصويت في الانتخابات البرلمانية !
ما قدٌمه اليوم الزرقوني من أرقام ونسب يمكن أعتبارها غريبة وعجيبة وتطرح سؤالا كبيرا عن النوايا الحقيقية للزرقوني فأرقام مثل التي ذكرها لا يمكن لأي عاقل تصديقها خاصة أن حسن الزرقوني أختفى لفترة طويلة قبل أن يعود بهذه النسب التي تهدف بلا شك لتوجيه الرأي العام وتكريس أسماء بلا أي رصيد شعبي بأعتبارها أسماء لها وزن في السباق الأنتخابي !
وفي الحقيقة تؤكد هذه “الأحصائيات “فقدان سيغما كونساي لأي مصداقية منذ 2011 وضلوعها في مخططات لتوجيه الرأي العام وهو الدور الذي لعبته ب”أقتدار “سيغما كونساي لكن السؤال الذي يبقى مطروحا لحساب من يعمل الزرقوني وماذا يريد بالضبط من وراء التسويق للمرشحين كادوريم وصافي سعيد ؟
الثابت اننا لا ندافع عن احد…الا ان هذه النتائج لا يصدقها عقل….!!!