بادر عدد من رجال الأعمال أصيلي مدينة صفاقس و عدد من المهتمين بالتراث و الأثار تأسيس شركة مهمتها ترميم معالم مدينة صفاقس القديمة التي تعاني من الأهمال و أغلب معالمها تعاني من وضعية حرجة و مهددة بالسقوط بسبب الإهمال.
هذه الشركة بدأت في تنفيذ مشاريع الترميم بالتعاون مع الدولة ممثلة في وزارة الثقافة و تحديدا المعهد الوطني للتراث الذي يشرف على كل الجوانب الفنية و التاريخية حتى يكون الترميم متناسقا مع المعطيات التاريخية و يساهم المعهد الوطني للتراث في التكلفة المالية لعمليات الترميم.
هذه المبادرة تعتبر سابقة أولى من نوعها يمكن أن تتكرٌر في مدن أخرى من أجل أنقاذ المعالم التونسية لأن الدولة وحدها غير قادرة على تحمل تكلفة عمليات الترميم الباهضة.