تونس -اونيفار نيوز:بعد الغضب الذي اجتاح مدينة درنة شرق ليبيا إثر الكارثة التي خلفتها الفيضانات والسيول حاصدة آلاف الأرواح، احتج المئات من أهل المدينة المنكوبة أمس الاثنين، مطالبين بمحاسبة المسؤولين. ومع تصاعد التوتر أقدم محتجون على إضرام النار في منزل عمدة المدينة عبد المنعم الغيثي الذي كان يشغل المنصب حينما وقع الفيضان.
فيما أكد الغيثي في تصريح اعلامي سابقا أن الكارثة كانت أكبر من إمكانيات البلدية. وشدد على أن الحكومة هي المسؤولة عن ضمان سلامة السدود.كما أوضح أن الكشف عن سلامة السدود في المدينة خارج عن مسؤولية البلدية. واكد انه لم يترك المدينة قبل وقوع العاصفة كما أشيع.
وكان أسامة حماد، رئيس حكومة الشرق المكلفة من قبل البرلمان، أعلن بوقت سابق، إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق، لتهدئة غضب الشارع بعد الكارثة التي ألمت بالمدينة التي جرفت المياه أحياء برمتها فيها، ودمرت ثلثها، كما حصدت ما يقارب 11 ألف قتيل، بينهم عائلات بأكملها.