هل يكفي انعقاد الدائم للجنة الطوارئ لمجابهة ما نشهده يوميا من هشاشة البنية التحتية من يحمى المواطن من تبعات هذه المخاطر ؟ خاصة و ان وزير التجهيز نفسه نور الدين السالمي صرح ان وضعية البنية التحتية لعديد المدن و الولايات تنذر بالخطر في ظل التقلبات المناخية لكن السؤال هل يكفي الإقرار بوجود اخلالات الا يستدعي الوضع تدخلا عاجلا لإيجاد حل لهذه المعضلات التي تجعل المواطن يعيش الرعب مع اقتراب فصل الشتاء خوفا من الفيضانات لماذا لا يقع تتبع المسؤولين عن فواجع و ماسي الناس ؟
الصورة الْيَوْمَ تأتي من قفصة اذ على اثر تهاطل الأمطار بغزارة سقطت قنطرة لتعري حقيقة الفساد الذي ينخر قطاع المقاولة الذي تعهد اليه وزارة التجهيز بإنجاز الطرقات و الجسور فالي متى يقع الصمت على تجاوزتهم؟ و هل سيكتفي كالمعتاد ببعث لجنة يعهد اليها مهمة التحقيق في الأسباب ثم النتيجة المألوفة المسؤولين خارج المحاسبة و الاسباب دائما قاهرة و تعزى الى العوامل الطبيعية و غيرها من الاعذار النافية للمسوؤلية و من يدفع دائما الثمن هو المواطن و الخسارة من المال العام.
هاجر و أسماء