اثارت صورة زعيم حركة النهضة الاخواني راشد الغنوشي اثناء تقديم ترشحه للانتخابات التشريعية و هو تحت حراسة امنية مشددة داخل مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات جدلا كبيرا فكيف لنائب يدعي انه يمثل شقا هاما من الشعب التونسي و يخاف منه و لا يتحرك في ابسط المسائل و الا و هو مدججا بحراسه الشخصيين و بالامن التونسي.
لتنطلق عدة تساؤلات مع هذه الصورة “المرعبة” حول سبل خدمة الشيخ راشد للشعب و هو داخل قصره او بين اتباعه افلا تفترض خدمة الشعب التلاقي معه لخدمته للتعرف على همومه ؟ ام اليوم التمثيلية في البرلمان هي مجرد “prestige” و عبور نحو اللاعقاب ؟ خاصة في ظل ما تكشفه كل مرة لجنة الدفاع عن الشهيدين من حقائق حول الجهازالسري للنهضة.
أسماء و هاجر