تونس – اونيفار نيوز من جديد عاد الجدل حول انتخابات المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين ومدى مواكبته تطلعات الشعب التونسي لاقصاء رموز العشرية السوداء.
يث كشفت مصادر مطلعة ل“اونيفار نيوز” ان الانتخابات جرت على هوى البعض وافرزت مكتبا تنفيذيا نهضويا بإمتياز كما التخطيط لذلك خاصة وان بعض الاطراف تعمدت ابقاء المكاتب الجهوية لاتحاد الفلاحين على حالها رافضة تطهيرها من العناصر النهضوية .وعليه فنفس المقدمات لا تؤدي ألا لنفس النتائج. لاسيما وان المكتب التنفيذي الجديد يضم 18نهضاويا احدهم من مجموعة براكة الساحل المصنفة كمجموعة ارهابية.
في نفس السياق كشفت نفس المصادر ان منظمة اتحاد الفلاحين تدفع الى اليوم سياسة الترضيات حيث تم “تلغيمها” باكثر من خمسين انتدابا عشوائيا تحت عنوان “خلي اولادنا ياكلو الخبز” ليتعمق الفساد اكثر فاكثر مع الزار ومجموعته. ولان الأمر عصي على النسيان فالزار قدم ترشحه لانتخابات اتحاد الفلاحين دون أن ينسحب من حركة النهضة في تضارب صارخ مع القوانين.
الجدير بالذكر ان هناك حديث عن ظهور عصفور الغنوشي النادر في عهد الزار في المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين .وهو ما يجرنا الى التساؤل حول ما اذا كانت انتخابات المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين مجرد بث تجريبي لما سيكون عليه الوضع في الانتخابات البلدية ؟