
تونس – اونيفار نيوز ساعات قبل إنطلاق أشغال الھيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل، تعدد المؤشرات التي تدل على أن عوامل الانقسام أصبحت أكثر من دواعي الإبقاء على ” الشقف ” كما يقول قدماء النقابيون .
ذلك أن إجتماع المكتب التنفيذي الذي انعقد يوم الاثنين زاد في تعميق خلافات ” الشقوق ” و من غير المستبعد أن يتشكل قريبا تيار ثالث صلب المكتب التنفيذي الذي يبدو أن النقطة الوحيدة التي يلتقي حولھا أعضاؤھ ھي رفض الدعوة إلى مؤتمر استثنائي ينعقد في 26 جانفي 2026 و التمسك بأن يكون المؤتمر عاديا و ينعقد في شھر جوان 2026.
ھذا الموقف ترفض أغلب الجھات مجرد النقاش فيھ و تصر على ان يكون المؤتمر استثنائيا و أن ينعقد في 26 جانفي 2026 .
طوفان من الاتھامات المتبادلة في الظاھر و حسابات شخصية و جھوية و قطاعية في السر تشير إلى ان إجتماع يوم الخميس 29 ماي الجاري لن يأتي ببداية الحلول بل سيزيد في تعميق الأزمة.