-
الصمت على ما يجري في صفاقس يطرح اسئلة خطيرة
تونس – اونيفار نيوز على وقع ملف الافارقة وما رافقه من تجاوزات تهدد الامن القومي اتهمت بعض الاطراف اتحاد الشغل بالتورط في تسهيل عملية توطينهم بعد أن فتح امامهم الباب لتكوين نقابات في أنتظار التحول الى قوة عمالية ضاغطة في تونس على غرار نقابة التعليم والنقل. وبقطع النظر عن حسن نوايا “المنظمة العتيدة” ألا ان السؤال الذي يطرح نفسه لماذا بالذات الافارقة وليس السوريين الذين فتحت امامهم ابواب “الحقوق” وحق الانخراط في منظمة حشاد؟لماذا تغافل الاتحاد عن الدفاع باستماتة عن العاملات التونسيات الفلاحيات؟ وعن حقوق المهمشات بالمعامل؟وعن غيرهم ممن اضطرتهم الظروف على قبول العمل في مراكز النداء؟
اكثر من ذلك هناك من يعتبر ان الاهتمام الخاص بالافارقة من قبل قيادات اتحاد الشغل يندرج في نطاق مغازلة الاتحاد الاوروبي للحصول على دعمه خاصة في ظل توتر العلاقة بين الاتحاد وسعيد .ولعل صمت المنظمة اليوم ازاء جرائم الافارقة بصفاقس تطرح اكثر من نقطة استفهام حولها. الثابت ان قوى خارجية وداخلية تتربص بامن تونس.
لاسيما وان خروج الافارقة بالاسلحة البيضاء في وضح النهار في بلد غير بلدهم واعتدائهم على المواطنين يؤكد انهم ميليشيا ماجورة تتمتع بحماية جهات نافذة .
يشار وان نائبة صفاقس فاطمة المسدي كشفت ان الافارقة تحصلوا على تحويلات بنكية بمناسبة العيد قدرت ب700الف دينار وقد تزامنت هذه التحويلات المالية مع اعمال العنف الجارية بصفاقس.
اسماء وهاجر