
تونس – اونيفار نيوز انتھى منذ قليل اجتماعان منفصلان عقدھما المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل.
الإجتماعان أشرف عليھما الأمين العام نورالدين الطبوبي و انعقدا تباعا مع ” مجموعة الخمسة ” ثم مع بقية أعضاء المكتب التنفيذي العشرة .
الاجتماعان أكدا عودة الانقسام صلب المكتب التنفيذي و فشل محاولات ايجاد توافق يجعلھ يدخل أشغال الھيئة الادارية الوطنية التي ستنعقد نھاية الأسبوع في مدينة الحمامات بالحد الأدنى من الانسجام .
عودة ظھور التباين على السطح يعود إلى تداعيات بيان الھيئة الادارية للاتحاد الجھوي بصفاقس الذي صدر يوم الجمعة الفارط و تضمن ھجوما صريحا على الأمين العام نورالدين الطبوبي.
و قد ظھرت التداعيات في الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل البارحة و شھد أجواء متوترة للغاية.
و من المفيد الإشارة إلى أن الخلاف حول تاريخ المؤتمر الوطني قد عاد بقوة وسط انقسام بين دعوات إلى ضرورة الدعوة إلى مؤتمر استثنائي ينعقد في اجل لا يتجاوز مطلع سنة 2026 و أخرى ترى انه من الأفضل انعقاد مؤتمر عادي سنة 2027.