أوضح أنجيلو وريللي رئيس هيئة الدفاع المدني في إيطاليا اليوم الأثنين أن “هناك 13030 مصابا قد شفوا، و هم بزيادة بمجموع 646، في حين أن بلغ عدد المصابين الإجمالي حاليا 73880 (بزيادة بمقدار 3815)”، و أن “هناك 42588 شخصًا يخضعون للحجر المنزلي، و 27386 يتلقون العلاج في المستشفى”، بينما “يقبع 3906 (+50) في أقسام العناية المركزة”. حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيطالية من جانبه، أوضح مدير وحدة أمراض الرئة بمستشفى جيميللي في العاصمة روما، لوكا ريكيلدي الذي تحدث في المؤتمر الصحافي ذاته، أنه “خلال عطلة نهاية الأسبوع، سجلنا انخفاضًا في عدد الوفيات و المرضى في وحدة العناية المركزة”، مبينا أن “هذه حقيقة مهمة جدًا”.
و مع ذلك، فقد شدد الخبير في الوقت نفسه على أن الأمر يتعلق بـ”معركة طويلة للغاية”، و أنه “يجب أن نكون صارمين في الامتثال للتدابير الوقائية”.
و اختتم مؤكداً “يجب ألا نقلل حذرنا”. في السياق ذاته، تحدث وزير الصحة روبرتو سبيرانتسا ، في تصريحات متلفزة، الاثنين، عن “علامات مشجعة”، لكن “هذا لا يكفي، إنه ليس أمراً سينتهي غداً”. لهذا السبب، “ستطول بالتأكيد إجراءات احتواء الفيروس المستجد، و ستكون هناك حاجة لتضحية لن تكون لأمد قصير للغاية”.
و أضاف الوزير “إذا فكرنا بوقف هذه الإجراءات، فسنرتكب خطأً فادحًا و نُذهِب سدى الإنجاز الصغير الذي نحاول تحقيقه”.
و اختتم قائلا “إننا نرى الضوء في نهاية النفق، لكن الإخطاء بالتوقيت سيعيدنا الى الوراء على الفور”.