تونس – “الوسط نيوز” – القسم السياسي
قدم أمس لرئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ ملامح حكومته القادمة التي قال أنه سيعمل على تقديمها لمجلس نواب الشعب قبل نهاية الأسبوع القادم.
الفخفاخ قدم الكثير من الوعود و هي في الحقيقة أقرب إلى الأحلام لغياب أمكانيات تحقيقها في بلاد منهكة أجتماعيا و أقتصاديا و هو ما يجعل من أمكانيات الأتقاذ أمرا صعب المنال.
لكن و بغض النظر عن أوهام المكلف لفت أنتباهنا حديثه عن الحزام الكبير الذي يساند حكومته إذ قال أن هناك 160 سيسانده و سيمنحه التزكية فكتل الحزب الدستوري الحر و كتلة الإئتلاف و كتلة الأصلاح و ربما تكون كتلة النهضة أيضا ضد الحكومة فإلى حد الآن لم يساند الفخفاخ إلا التيار الديمقراطي وحركة الشعب فقط و بعض المستقلين فمن أين أتى الفخفاخ ب160 نائب سيساندونه…!؟
إن ما أعلن عنه الفخفاخ اليوم هو من قبيل ترويج الوهم فلا يمكن أن يحصد إلى حد الآن أكثر من 109 دون أعتبار النهضة و في حال تغيب أي نائب من هذه المجموعة ستسقط الحكومة مالم تتراجع حركة النهضة عن مقاطعتها و تزكيتها.
و الأسبوع القادم سيكون حاسما لتحديد مصير حكومة المسار الثوري كما سماها الفخفاخ. لذلك فإن ما قاله الفخفاخ من باب “الي يحسب وحدو يفضلو”…!!