مازالت وكالات الأنباء الدولية تتداول الخبر الفضيحة بإقالة سفير تونس لدى الامم المتحدة السفير قيس قبطني الذي لم يمر على تعيينه إلا ستة أشهر فقط وقد خلٌف السفير السابق الذي أقيل في ظروف غامضة .
أقالة السفير تحوٌلت إلى عنوان رئيسي في وكالات الأنباء و هي فضيحة حقيقية تؤكد حجم العبث في الديبلوماسية التونسية منذ تولٌي قيس سعيد رئاسة الجمهورية فقد أختار وزيرا للخارجية. لكنٌه أقاله بعد وقت وجيز بعد ان أستدعاه من مسقط ليتولى حقيبة الخارجية ثم عين قبنطني ثم اقاله و لكن قبنطني بدوره لم يحترم واجب التحفٌظ و تطاول على رئيس الجمهورية و على مؤسسات الدولة و خاصة وزارة الخارجية و هو فعل لا يليق بسفير له خبرة في العمل الديبلوماسي و يمثٌل تونس في أهم منتظم أممي ومواصلة لهذا العبث أصدرت وزارة الخارجية بيانا أتهمت فيه السفير بالفساد ليتحوٌل الخلاف إلى موضوع عبثي بمثابة الفضيحة بعد ان كانت تونس نموذجا في الحكمة الديبلوماسية !