
- قيس سعيد : ” …حولت اللوبيات وجهتها الى القصبة حتى تكون لها مربعا و مرتعا”
تونس – اونيفار نيوز أختار الرئيس قيس سعيد فجر اليوم السيدة سارة الزعفراني الزنزري لرئاسة الحكومة خلفا لكمال للمدوري الذي عين في شهر أوت الماضي، وهي ثاني إمرأة يعينها الرئيس قيس سعيد.
ورئيسة الحكومة الجديدة هي سادس رئيس حكومة منذ انتخابات 2019.
وكانت حركة النهضة رشحت في البداية الحبيب الجملي الذي لم يحز على ثقة البرلمان ثم إلياس الفخفاخ الذي أستقال بعد اثارة قضية تضارب المصالح .
بعده أختار الرئيس قيس سعيد هشام المشيشي لرئاسة الحكومة الذي غادر القصبة بموجب الأجراءات التي اتخذها الرئيس سعيد في25 جويلية 2021.
وفي أكتوبر تم تعيين نجلاء بدون التي خلفها أحمد الحشاني في أوت 2023.
إقالة كمال المدوري بعد ثمانية أشهر من تعيينه تزامنت مع ذكرى الأستقلال وجاء الإعلان عنها في الخامسة و35دقيقة صباحا بعد خطاب الرئيس في مجلس الأمن القومي الذي حضره المدوري .
الرئيس قيس سعيد تحدث عن عديد النقاط في خطابه من أبرزها دور رئاسة الحكومة أو الوزارة الأولى أو الكتابة العامة للحكومة كما كانت تسمى بداية الاستقلال في حماية اللوبيات وأكد على أن الذين لم يجدوا لهم موطأ قدم في رئاسة الجمهورية من اللوبيات كما سماهم يتجهون إلى رئاسة الحكومة و ان اللوبيات و الكرتالات تجد في قصر الحكومة من يخدمها و يحميها…
والسؤال المطروح هل توجد علاقة بين ما تحدث عنه الرئيس في خطابه وإقالة المدوري ؟
يذكر أن كمال المدوري قضى أقل فترة في القصبة منذ الإستقلال .