
تونس -أونيفار نيوز-حول المجزرة السورية قال المحلل السياسي سالم المرزوقي ان المجازر التي حدثت وتحدث في سوريا،منظروها تونسيون الغنوشي واخوانه وممولوها تونسيون،مؤتمر دعم الثورة السورية الذي أشرف عليه المنصف المرزوقي. وأدواتها نفسها دعاة تونسيون أعلنوا النفير والجهاد في سوريا وتسفير الشباب للقتال هناك.
وبالتالي لا أحد يزيف الحقائق ويدس لنا أن ما يجري في سوريا بعيد عن تونس وأن اخوان تونس مختلفون وحمائم ديمقراطية، لأن راشد الغنوشي هو الشخصيه الأبرز في التسلسل الهرمي للتنظيم الدولي للاخوان بعد المرشد الأعلى وهو الدينامو لكل تحركات فروع التنظيم. بل نجزم أنه الصاعق الذي فجر كل بؤر الارهاب في المنطقة باسم الربيع العربي والفوضى الخلاقة.
ما يحدث اليوم ان جماعة الاسلام السياسي بتونس يتقمصون دور الضحايا ويحسنون تغيير الجلد والتلون لكن الجوهر واحد،ارهاب الكل وتصفية المخالف وتأسيس الدكتاتوريات باسم دولة الخلافة والحواضن نفسها الموروث من ثقافة الغزو اللصوصي والسبي والقهر. والمشغل نفسه الذي يدير السياسة العالمية(حتى لا نقول الامبريالية) والذي يفرمل كل نهضة وتقدم وأمن لإحكام السيطرة على الأوطان والشعوب على حساب المبادئ الانسانية السامية.الغريب ان اليوم هناك في تونس
من يصفون انفسهم بالحداثيين والديمقراطيين لا يدينون ما يجري من مجازر وحشية في الساحل السوري ويلمحون ببراءة اخوان تونس من الجريمة الفظيعة .
يشار وان ملف تسفير الشباب الى بؤر التوتر محل تتبع قضائي والمتورطين هم قيادات الصف الأول لحركة النهضة.