لا زال بيان جمعية القضاة التونسيين الذي صدر قبل يومين من الحكم في “قضية سامي الفهري” يثير الجدل خاصة و انه يعتبر تاثير غير مباشر على القضية من قبل هيكل قضائي فاعل و الحال و انه بالدستور يحجر التدخل في القضاء من اي كان ومهما كانت صفته.
و قد استغرب القاضي” نزار شوك” صمت الجمعية ورئيسها عن عديد من قضايا الراي العام كقضية برهان بسيس ونبيل القروي عندما تم ايقافهما بطريقة غير قانونية. واضاف “مطمئنا” رئيس الجمعية ان بيان الجمعية “اسعد” كثيرا قناة التاسعة المحسوبة على تحيا تونس لصاحبها يوسف الشاهد داعيا اياه عدم الزج بالجمعية في حسابات تهم التشفي من اطراف قضائية لا غير.
اكثر من ذلك كشف القاضي “نزار شوك” ان رئيس جمعية القضاة لا صفة له في انزال البيانات لان عهدته انتهت و مكتبه الان هو مكتب تصريف اعمال لا غير وسيتم ارسال عدل منفذ اليه لاجباره على تحديد المؤتمر.
يشار و ان المحامي شكيب الدرويش القريب من الاسلاميين قد اكد و ان هناك ضغوطات مورست على المحكمة في قضية سامي الفهري و الدليل البيان “الاعجوبة” لجمعية القضاة المنتهية عهدتها.
ا/ه