
تونس -اونيفار نيوز-حول تداعيات ازمة البنية التحتية للمؤسسات التربوية في علاقة بنكبة المزونة وانهيار سور المدرسة ووفاة ثلاث شبان استغرب الخبير الإداري محمد الصيف غياب أي دور للجمعيات المدرسية التي تضخم عددها بكيفية مهولة في السنوات الأخيرة.
واكد الضيفي أن هناك 4500 جمعية مدرسية تسيرها مبدئيا هيئة مديرة لا يقل عدد اعضائهاعن 6 اعضاء من ضمنهم من يمثل الأولياء بل وحتى التلاميذ !! و من ضمن مواردها التبرعات و الهبات…..يدعي البعض أن المدير يمنع عليها تلقي التبرعات؟؟ويدعي آخرون أن القانون لا يسمح لها بهبات للمدارس؟؟
ونظرا للوضع الصعب للمدارس كان من الاجدر توظيف هذه الجمعيات لتوفير المركبات الصحية و التجهيزات المدرسية و لترميم الاسوار والاقسام والمبيعات قدر الامكان وذلك بتعاون الأولياء والمدرسين… طبعا هذا في نطاق مؤازرة مجهود الدولة الذي يبقى الاساس في العناية بالمدارس.
يشار وان هناك من اتهم بعض جمعيات الاولياء بالتورط في التدخل في سير الدروس والضغط على الإطار التربوي….