-
مصادر دقيقة تشير ان عيش تونسي ستقوض الخيار للشعب في دعم مرشح من عدمه
-
عيش تونسي وفية لا هدافها وتواصل تنفيذ خارطة الطريق
امام التزاحم نحو الرئاسية و تعدد ادارات الحملات الانتخابية و ظهور مبادرات من هنا و هناك لدعم مرشح معين للرئاسية و الالتفاف حوله بات التساؤل على موقف عيش تونسي التي توارى ممثليها عن الاضواء ان كانت ستدعم احد الأسماء من القائمة الطويلة للمترشحين.
و فية لأهدافها التي صرحت بها لدى كل وسائل الاعلام و التي التزمت بتحقيقها عيش تونسي على خلاف كل احزاب النمط و أحزاب منظومة 2011 فضلت العمل الميداني و القرب من مشاغل المواطن و الاحتكاك به و التعرف الى حاجاته مستعينة بكفاءاتها المستقلة التي اثثت بها 33 قائمة والذين التزموا معها بتنفيذ خارطة الطريق.
مع العلم وان جل أعضاء قائمات عيش تونسي هم من غير مرتزقة السياسة المصطفين وراء لوبيات المال و مافيا الدولة ليعطوا معنى اخر لفكرة المشروع السياسي الوطني الفعلي و النقي من كل معاني الانتهازية.
يذكر و ان مصادر مطلعة و مقربة من رئيس عيش تونسي سليم بن حسن- الذي قبل التحدي بان يكون على راس قائمة تونس 1 في منافسة لن تكون بالسهلة امام منافس له خزان انتخابي كبير هو راشد الغنوشي الطامع في رئاسة البرلمان القادم – ان هذا الاخير ملتزم بروح و أهداف و فكرة عيش تونسي و هو بصدد الارتقاء و التشاور مع التونسيين بمختلف حساسياتهم للتعرف على توجهاتهم و التي ستحدد توجه عيش تونسي في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها فلا وجود لاوامر فوقية فاولا و أخيرا السلطة للتونسيين الذين أعطوا ثقتهم لعيش تونسي و عددهم في ارتفاع مطرد رغم حملات الشيطنة التي تعرضت لها الجمعية.