
أونيفار نيوز – ثقافة مازال الجدل متواصلا حول حفل اختتام أيام قرطاج السينمائية وصورة الشاب الذي يحمل قميصا بشعار نازي وهو الجدل الذي تدخل فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد حين أستقباله لوزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي حسب بلاغ رئاسة الجمهورية الذي أشار إلى أن الرئيس تعرض إلى ما حدث في حفل الأختتام.
وفي أطار التحقيق الذي أذنت الوزيرة بأجرائه علمت أونيفار نيوز أن وزارة الثقافة تسلمت 350 دعوة لتوزيعها وهو العدد الأكبر من الدعوات في حين تسلم المستشهرون حوالي 150دعوة .
كما علمنا أن مداخيل الدورة من بيع التذاكر وصلت حوالي مائة ألف دينار بزيادة بحوالي عشرة ٱلاف دينار عن الدورة الماضية .
*رفض وتداعيات
*من جهة أخرى أعلن عدد من السينمائيين من مخرجين ومنتجين وتقنيين من مختلف الأجيال رفضهم لقرار الوزيرة بالعودة إلى الصيغة القديمة لتنظيم المهرجان كل عامين وواضح أن القرار لم يكن قرار الوزيرة بل قرار الرئيس قيس سعيد ولم يراع التطور الذي تعيشه السينما في تونس والحركية في مستوى الإنتاج إذ وصل معدل أنتاج الأفلام الطويلة خمسة أفلام كل عام تقريبا مع عشرات الأفلام القصيرة والوثائقية وافلام المعاهد العليا للسينما بكل ما تحققه هذه الحركية من مردودية مالية على العاملين في القطاع .
يضاف إلى ذلك أن العودة إلى الصيغة القديمة لأيام قرطاج السينمائية سيترتب عنها بالضرورة العودة أيضا إلى تنظيم أيام قرطاج المسرحية كل عامين وبالتالي سيتأثر نسق الأنتاج وستكون له تداعيات مالية على المسرحيين .
بعض الناشطين من السينمائيين مثل الحبيب بلهادي ونصر الدين السهيلي وخميس الخياطي وغيرهم دعوا إلى التحرك ضد قرار الوزيرة والتمسك بمكسب تنظيم المهرجان كل عام ويبدو أن هذا الخلاف سيكون معركة مفتوحة رغم أن الوزيرة منطقيا لا يمكن أن تكون وراء هذا القرار الذي لم يراعي تداعياته على ديناميكية الإنتاج السينمائي والمسرحي .