
أونيفار نيوز – ثقافة أفتتحت أمس الأربعاء في مدينة المكنين من ولاية المنستير الدورة الثالثة لأيام سيمنكنة الشعرية التي تقوم على فكرة أساسية وهي أحياء قاعة سينما المكنين
وإعادة جُمْهور مُتعطش للسّينما والفن فمُنذ الدّورة الأولى سنة 2020 فتحت ابوابها لأيام المهرجان ولكن اقفلتها السلطة بتعلة انها مهددة بالسقوط، رغم ان في التسعينات كان لجمهور المكنين ثلاث قاعات سينما.
افتتاح الدورة الثّالثة كان تحت عنوان “أَصْدَاء في قاعة السّينما” وذلك بِمشاركة منظّري جمعيّة أصداء لِفَاقدِي السّمع لمشاهدة ا الأفلام ( فيلم قصير ايراني بعنوان ” المَاء والرّياح والغُبار ” للمخرج مَهْدي زَامانْبُور كِيَاساري والفيلم الطويل التونسي “قَدحَة” للمُخرج انيس الاسود )
تَعرض هذه الدورة افْلاما لِأول مَرة في تونس من السّعودية وإيران و مصر وفرنسا وحتى من تونس كفيلم “المُحَاكمة” لكمال بن وناس وفيلم ELGotra » « للمخرج يونس بن حجرية بعد عرضه الاول في ايام قرطاج السينمائية 2022 كما سيكون فيلم “تحت الشجرة ” للمخرجة أريج السحيري المرشح من تونس للمنافسة على جائزة أوسكار.
بين قاعة سينما المكنين ودار الثقافة بالمكنين تُعرض الافلام و تَلِي أغلب عروض الافلام نقاشات إمّا مع فريق عمل الفيلم او مع ضيف من ضيوف المهرجان.ويتضمن البرنامج مداخلات بعنوان “البحث عن الشعر في قاعة السينما” مع المخرج هشام بن عمار والشاعرة المغربية ليلى ناسيمي التي قالت ان “مَهرجان سِينِمَكْنة مهرجان قضيّة ويندرج في خانة المقاومة المبدعة”.
وعدة مخرجين تونسيين وموزعي ومنتجي افلام وورشات تكوينيّة في مجال السمعي البصري والسينما: ورشة كتابة السيناريو مع الاستاذ الجامعي محمد نجيب منصر/ ورشة في اخراج الفيلم الوثائقي مع المخرج عبدالله يحي / وورشة امام الكاميرا مع الممثلة فاطمة بن سعيدان /وورشة التّعليق الصوتي وتقنياتها وهندسة الصوت في الافلام مع المعلق الصوتي صفوان العويان والأستاذ الجامعي حلمي محفوظي ومعرض للفنون التشكيلية تحت عنوان “فَوَاطم” للفنان التشكيلي أكرم خوجة بين قاعة السينما المكنين ودار الثقافة كما ستعرض فنانات تشكيليات من المكنين لوحات تشكيلية تعبر عن تاريخ مدينة المكنين وتعرف بتقاليدها وغيرها .
هذا المهرجان هدفه الأساسي نشر الثقافة السينمائية حول هذه القاعة .