
تونس – اونيفار نيوز منذ تأسيس مهرجان المدينة في منتصف ثمانينات القرن الماضي تحوٌل شهر رمضان موسم ” العربون ” بإمتياز إذ تعددت التسميات في عروض ليالي رمضان بين ” التكريم ” و” أحياء التراث ” لكن المضمون واحد يلتقي في هذا الهواة والنجوم الذين لم يسلم منهم أحد سواء المطربين التونسيين أو العرب .
فشهر رمضان يكاد يكون صفر انتاج ذاتي فجميع المطربين تقريبا يقدمون اغاني غيرهم في حين تغيب فرقة الرشيدية التي لا نسمع لها ذكرا وتغيب معاهد الموسيقى في الجهات التي يفترض أن تحظى بالأولوية في تقديم سهرات رمضان كفرصة ل” للتدريب ” على أداء الموشحات والمالوف التونسي وأحياء اغاني النجوم الذين رحلوا .
فهؤلاء الشباب مع فرقة الرشيدية والفرقة الوطنية للموسيقى ( كفرقة رسمية )يفترض أن تكون لهم الأولويةأما” النجوم ” فمطالبون بالكف عن التمعش من أعمال غيرهم وتقديم أعمال جديدة مقابل المبالغ المالية التي يتقاضونها وهذا لن يحصل مالم تكن هناك أستراتيجية ثقافية واضحة في مجال الموسيقى تمنع المهرجانات من أقتناء عروض ” تجمير البايت ” كما يقول المثل الشعبي وعلى المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة
والعمل على أنهاء هذه الظاهرة المتواصلة منذ سنوات .
ومادمنا في هذا السياق نهمس للسيدة وزيرة الثقافة وهي فنانة مرموقة إلى متى يتواصل تغييب المهرجانات لجمعية مألوف تونس باريس التي تعمل بإمكانياتها الخاصة على الحفاظ على المألوف التونسي ؟