
تونس – اونيفار نيوز أكثر من ألف سوري معظمهم من المدنيين تم قتلهم بدم بارد والتنكيل بجثثهم وتصويرهم محمولين في شاحنات بنفس الطريقة التي تنقل بها الحيوانات !
يحدث هذا في سوريا التي عانت من القمع زمن حكم البعث ليجد السوريون أنفسهم في نفس دائرة التعذيب والقمع لكن هذه المرة بغطاء ديني وبأكثر وحشية .
ما يجري اليوم في سوريا كان متوقعا فالجولاني ذبٌاح داعش وجبهة النصرة وأنصاره لا يمكن أن يتحولوا إلى ديمقراطيين فجأة فنهاية الأسبوع الماضي أيقظت العالم على حقيقة هؤلاء الأرهابيين الذين يتولون حكم سوريا بدعم تركي أسرائيلي وفرض سلطة الأمر الواقع وأبعاد كل القوى والشخصيات التي ناضلت في سوريا وخارجها طيلة عقود من نخب سورية دافعت عن سوريا المتعددة .
ففي سوريا اليوم لم يعد هناك مكان للأسف إلا للقوى التي تفرض الأسلام السياسي المدعوم من أسرائيل والادارة الأمريكية خاصة لأن هذه القوى هي الضامنة لأمن أسرائيل وما يحدث في سوريا هو الترجمة الحقيقية لهذا التحالف المتواصل منذ أن أسست المخابرات البريطانية تنظيم الإخوان المسلمين !