تونس – اونيفار نيوز مع إقتراب موسم المهرجانات الصيفية يعود الحديث عن النجوم العرب والأجانب و” كاشياتهم ” إلى الواجهة وقد تم مؤخرا تداول أرقام خيالية في خصوص كاظم الساهر وماجدة الرومي وأصالة نصري !
وبغض النظر عن حقيقة هذه الارقام هل هي حقيقية أم مجرد أرقام للإستهلاك الأعلامي فإن حضور الفنانين الأجانب في تونس في ظل الوضع الأقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد منذ سنوات يطرح أكثر من سؤال حول أستعداد وزارة الثقافة والبنك المركزي لمعالجة هذا الملف .
فتونس التي أشتهرت بمهرجاناتها منذ منتصف الستينات وخاصة مهرجانات قرطاج والحمامات وطبرقة واللجم يمكنها أن تختار موسما دون نجوم عرب وأجانب وفسح المجال أمام الفنانين التونسيين وهذا ليس مؤشر أنغلاق بل سيكون أجراءا مؤقتا يراعي وضع المالية العمومية وسبق لدول أخرى أغنى من تونس أن نفذته مثلا الجزائر .
فصحيح أن النجوم العرب والأجانب يمثلون واجهة لتونس ومؤشر تأكيد على أنفتاح بلادنا الآمنة وهذا عنصر مهم في التسويق السياحي إلا ان مراعاة أولويات المالية العمومية مهم أيضا لإستعادة التوازن ولن يموت أحد جوعا إذا لم يأت كاظم الساهر أو ماجدة الرومي !