تونس – أونيفار نيوز أختتم معرض الكتاب الدولي أمس في دورته الثامنة والثلاثين وسط غضب وأستياء عدد كبير من الكتاب التونسيين الذين يعاني بعضهم من الأقصاء المتواصل منذ سنوات في البرنامج الثقافي للمعرض الذي تسيطر عليه مجموعة تمثل مراكز ضغط من أتحادي الناشرين والكتاب وصولا إلى كلية الٱداب بمنوبة التي أصبح قسم العربية فيها خاصة هو المتحكم الفعلي في المعرض من خلال رئيس اتحاد الكتاب التونسيين عادل خذر وهو تقريبا المدير الفعلي للمعرض في السنوات الأخيرة .
صحيح أن البرنامج الثقافي للمعرض لا يمكن أن يستوعب كل الكتاب التونسيين وان أرضاء الناس غاية لا تدرك لكن بالإمكان سن شرط لتطبيق العدالة وهو شرط بسيط جدا من يشارك في هذه الدورة لا يشارك في الدورة الموالية ومن عجائب وغرائب هذه الدورة أقصاء الشعراء من كل الأجيال والتجارب كما لم نجد أي أثر للكتاب المتوجين بجوائز عربية وكان يفترض الأحتفاء بهم في المعرض !
المطلوب اليوم من وزارة الثقافة تنظيم لقاء مفتوح مع الكتاب والناشرين حول المعرض ورفع وصاية الجامعيين واتحادي الكتاب والناشرين على المعرض الذي يمثل واجهة الثقافة التونسية وانهاء نفوذ بعض الأسماء التي لم تكتف بتحكمها في المشهد في كل العهود بل تعمل على توريث أبنائها دون أن تكون لهم مساهمات فعلية في الثقافة التونسية كأصدارات في النقد أو الأبداع او الترجمة !