تونس – اونيفار نيوز أثار ظهور المطربة نجاة الصغيرة مساء أول أمس في المملكة العربية السعودية بعد أحتجاب طويل عن الجمهور الكثير من ردود الفعل السلبية بسبب الحالة الصحية التي كانت عليها نجاة الصغيرة وهي في الخامسة والثمانين من العمر فقد أعتبر عدد كبير من عشّاقها أن ظهورها وهي في هذه الصورة لم يكن ضروريا حتى تحافظ على حضورها المميز الذي عرفت فه منذ حوالي الستين عاما كفنانة رقيقة شدت بأعذب الألحان والكلمات.
وفي الحقيقة ليست نجاة هي اول النجوم العرب الذين يصرون على مواصلة الظهور رغم الحالة الصحية فقبلها شاهدنا صباح فخري رحمه الله في أسوأ حالاته وكذلك الفنان وديع الصافي و الشحرورة صباح ولعل فيروز هي الوحيدة إلى حد الآن التي رفضت كل الإغراءات المالية من أجل الوقوف على الركح لكنها رفضت حفاظا على صورتها بين جمهورها ومحبيها وحتى جورج وسوف وهو يصغرهم عمرا يصر على الظهور والغناء رغم حالته الصحية الصعبة ممّا يؤثر بلا شك على رصيده وصورته!
صحيح أن الأموال تغري خاصة المحيطين بالنجوم من العائلة إلى حد دفعهم إلى الظهور والغناء دون مراعاة لوضعهم الصحية وقد شاهدنا بعضهم غير واع بالإطار الذي وضع فيه لكن يفترض أن تكون عائلة الفنان هي الأحرص على الحفاظ على صورته فأي معنى للوقوف على الخشبة إذا كان الفنان غير قادر على التماسك أمام المصدح أو يحتاج إلى مساعدة للصعود على الركح .
أحيانا لابد أن نعرف متى نتوقف أحتراما للرصيد الرمزي حتى لا نخرج من الباب الضيق أو الصغير !