تونس – اونيفار نيوز تتواصل منذ مائة يوم المجزرة التي يقودها جيش الأحتلال في غزة والضفة الغربية ضد مدنيين عزل ثلثهم أطفال ونساء فاق عددهم الثلاثة وعشرين ألف دون حساب الجرحى والمفقودين والبيوت المهدمة وتهجير حوالي مليوني فلسطيني ورغم كل دعوات وقف أطلاق النار حتى من الراعي الأمريكي رفض مجرم الحرب نتنياهو وقف المجزرة قبل تحقيق ” أهدافها !
ورغم فداحة الثمن وثقل التكلفة التي قدمها الفلسطينيون الذين تربوا على قوافل الشهداء منذ زرع هذا الكيان اللقيط لم يحقق نتنياهو في الحقيقة أي هدف من أهدافه فحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى مازالت تنفذ عمليات عسكرية وتستهدف الجنود والمدرعات الأسرائيلية أما الشعب الذي أراد نتنياهو ان يهجر أرضه إلى سيناء والارض والمنافي الاوروبية فقد أزداد تمسكا بمقاومة الأحتلال في الوقت الذي غرقت فيه الدبابات الأسرائيلية في أرض غزة .
فنتنياهو لم يحقق شيئا من أهدافه بل خسرت بسببه أسرائيل الرأي العام الدولي الذي أصبح يدين علنا المجزرة في الدول الاوروبية وكل العالم ولم يكن أحد من قادة الكيان الأسرائيلي يعتقد ان أسرائيل ستدان يوما ما في محكمة الجنايات الدولية وبدعوى من دولة غير عربية في الوقت الذي كانت تستعد فيه إلى توقيع مزيد من إتفاقيات التطبيع !
وستنتهي هذه المجزرة يوما ما وسيكون نتنياهو أول من سيسقط حتى في البورصة السياسية في أسرائيل التي لن تنسى له تسببه في قتل مئات الأسرائيليين فضلا عن الأسرى .