تونس – اونيفار نيوز يواصل الجيش الأسرائيلي منذ حوالي شهر ونصف قصف غزة وقتل الأطفال والنساء والمواطنين العزل وتشريدهم وأجبارهم على مغادرة بيوتهم وهدمها حتى أن عائلاتا كاملة أستشهدت تحت الأنقاض !
إن ما يحدث في غزة جريمة ضد الأنسانية لذلك أرتفعت عديد الأصوات حتى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية منددة بهذه المجزرة المتواصلة لكن منظومة جمعيات حقوق الأنسان في تونس و” أخطبوط ” الأنتقال الديمقراطي التي كانت ومازالت تتمتع بملايين الدولارات والاورو كل عام من منظمات أمريكية واوروبية ترفع شعارات ” التنمية الديمقراطية “و” حقوق الأنسان ” و” شفافية الأنتخابات ” و” أدماج الشباب ” وغيرها من الشعارات صمتت ولم نسمع لها صوتا لأن إدانتها لهذه المجزرة سيغضب المانحين الذين يريدون أن تكون هذه الجمعيات آليات للتدخل في الشأن الوطني !
فبأسم ” الدفاع عن حقوق الانسان ” كانت هذه الجمعيات تدين أعتقال الأرهابيين وتساوي بينهم وبين معتقلي الحق العام بل تعتبرهم من أصحاب ” الرأي ” وكانت هذه الجمعيات ضمن المنظومة التي حكمت بها حركة النهضة وحلفائها البلاد في عشرية هي الأسوأ في تاريخ تونس المعاصر .
لذلك فإن تفكيك هذا ” الأخطبوط ” الأستعماري أكثر من عاجل بأصدار قانون يمنع التمويل الأجنبي للجمعيات مقابل مرونة أكبر في تمويلها من المال العام وتسهيل أنشطتها طالما أحترمت القانون وقيم الجمهورية .