تونس – أونيفار نيوز لم تتوقف حملات شيطنة الفلسطينيين ومن وراءهم العرب والمسلمين منذ بداية عملية طوفان الأقصى في غزة فقد تجند الأعلام الأمريكي والأوروبي لتقديم إسرائيل كحمل وديع وسط منطقة الوحوش العرب والمسلمين وحتى الذين ساندوا الفلسطينيين سواء كانوا عربا مثل نجوم الرياضة أو أوروبيين مثل الزعيم اليساري الفرنسي ملنشون تعرضوا لذات الشيطنة والسحل الأعلامي .
وفي ذات الوقت تتجاهل وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية المجازر اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال التي لم تسلم منها حتى المستشفيات والمدارس فقتل الفلسطينيين مباح ولا يستوجب الإدانة من جوقة حقوق الإنسان !
وفي الحقيقة هذا الأداء الإعلامي والكيل بمكيالين ليس جديدا فمنذ قيام الكيان الصهيوني وفي كل المعارك والحروب كان الأعلام الغربي مصطفا وراء أسرائيل والإدارة الأمريكية والناتو من العدوان الثلاثي على مصر إلى حرب 67 إلى حرب 73 إلى أجتياح بيروت إلى غزو العراق وصولا إلى مذابح جنين واليوم غزة !
فإسرائيل حلم وديع وشعب مسالم يتعرض إلى أرهاب العرب والمسلمين هذه السردية التي يروج لها الإعلام الأوروبي والأمريكي البارع في رفع شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية التي تستثني حقوق الشعب الفلسطيني الأعزل !