تونس – اونيفار نيوز عمّق قرار طرد ممثلة كنفدرالية النقابات الأوروبية لانش التوتر القائم منذ أشهر بين الرئيس قيس سعيد والاتحاد العام التونسي للشغل في وقت مازال قرار أقراض تونس من صندوق النقد الدولي مؤجلا ووسط تشتّت سياسي لم تعرفه تونس طيلة تاريخها في حين تحوّل فضاء الفايس بوك إلى “حرب أهلية “ألكترونية ومازالت طوابير المواطنين متواصلة أمام المغازات في أنتظار السكر والقهوة والحليب وهي حالة غير مسبوقة في تاريخ البلاد !
إن العاصفة تقترب ولابد من مبادرات لنزع الفتيل فتاريخ المواجهة بين الشغالين والسلطة مؤلم وفيه الكثير من الدماء والأحزان ولابد من الخروج من هذا التوتر الذي ستدفع البلاد ثمنه دون أن تكون لها أمكانيات الصمود أو المواصلة وسط وضع أقتصادي كارثي .
فتاريخ خرجت من كل أزماتها سابقا بالاتفاق على الحد الأدنى وعلى الخطوط العريضة وليس بالتصعيد وصب الزيت على النار فلابد من أرتفاع أصوات الحكمة والتذكير بأن العاصفة أن أندلعت ستجرف الجميع وأن المركب لا قدّر الله أن غرق لن ينجو أحد .
فلابد من أصوات الحكمة لنزع الفتيل وإيجاد صيغ للحوار والخروج من حالة الجميع ضد الجميع !