تونس – أونيفار نيوز لا يكاد يمر واحد واحد دون أن تسجّل وحدات الحرس البحري إيقاف مجموعات كانت تحاول الانطلاق إلى السواحل الإيطالية أما قبل الانطلاق أو بعد أن يغرق مركبها في البحر وبين هؤلاء الكثير من الأفارقة !
وحضور الأفارقة في معظم المدن التونسية أصبح لافتا بعضهم يعمل في محلاّت الخدمات مثل المقاهي والمطاعم ومحطّات الوقود وغسيل السيارات بل حتى في الضيعات الفلاحية فعدد كبير من أصحاب المشاريع التونسيين يفضلون “أنتداب “الشبان الأفارقة لنجاعتهم في العمل وأنضباطهم ورخص اليد العاملة أيضا وبين هؤلاء هناك كثيرون يعملون لتوفير مصاريف أقامتهم في تونس للدراسة في الجامعات الخاصة .
ولكن هذا الحضور الإفريقي الذي بدأ منذ التسعينات للدراسة في الجامعات الخاصة وكان وقتها منظّما أصبح يشكّل خطرا على أستقرار البلاد إذ أرتكب عدد منهم تجاوزات خطيرة كما تورّط آخرون في شبكات الجريمة المنظمّةبل حتّى في خلية أرهابية .
ولأن تدفّق الأفارقة لن يتوقّف مادام حلم الجنّة الأوروبية قائما ومادام الوضع في ليبيا غير مستقر فعلى وزارة الداخلية أتخاذ أجراءات صارمة في تحديد أقامتهم في تونس فعدد منهم ليست له أوراق تثبت هويته حتّى لا يتمّ ترحيله فحماية الأمن القومي أولويات الأولويات وارتفاع عدد الأفارقة في تونس أصبح ملحوظا ويمكن أن يهدّد أستقرار البلاد والدفاع عن حقوق الأنسان وحقوق المهاجرين يجب أن لا يتعارض مع أمننا القومي لأن هذا الحضور الأفريقي بالطريقة التي هو عليها أصبح يمثّل قنبلة قد تنفجر في أي لحظة .
فحذاري من هذه المتاهة !