تونس – اونيفار نيوز تعاني مدينة صفاقس منذ سنوات من مشاكل متراكمة أفقدها جمالها ومردوديتها الاقتصادية بعد أن كانت عاصمة اقتصادية فشواطئ صفاقس الساحرة لم تعد صالحة تقريبا للسباحة بعد أن كانت من أجمل شواطئ المتوسط ومدينتها العتيقة التي أشاد الرحّالة بمعمارها تحوّلت إلى خراب فمعظم البناءات متداعية للسقوط و المزابل في كل مكان وأضيفت لمشاكل البيئة والمعمار مشاكل الأفارقة الذين يتوافدون عليها من دول الساحل والصحراء تقف وراءها منظومة تمتد من أوروبا إلى أفريقيا مرورا بتونس .
أن الوصف الوحيد الذي يمكن أن تنعت به صفاقس اليوم هو المدينة المنكوبة بعد أن كانت واحدة من أجمل المدن المتوسطية .
فمدينة صفاقس التي عرفت بالحرف والصناعات الصغرى فقدت نسيجها الصناعي ومهددة في نسيجها الاجتماعي وتحتاج بشكل عاجل إلى أجراءات أوّلها تعيين وال له ما يكفي من الكفاءة والخبرة في أدارة الدولة حتى تستعيد هذه المدينة اشعاعها وجمالها وتستعيد شواطئها ألقها ولابد من تسوية وضعية المهاجرين الأفارقة وتطبيق القانون مثل ما يحدث في كل دول العالم التي تضبط قوانين الاقامة فوق ترابها .