تعقبيا على الترفيع في تعريفة الأطباء التي جوبهت بالصمت والتبريرات من قبل الأطباء أنفسهم وعمادتهم اعتبرت الدكتورة ألفة يوسف اننا في تونس أمام اغرب المفارقات فعندما طالب السنة الفارطة الاساتذة بالزيادة تم تخوينهم و شتمهم باقذر النعوت و نفس الأمر بالنسبة للجامعيين الذين انهالوا عليهم بالوعود المجزية الوهمية و عندما اضربوا اتهموهم باتخاذ الطلبة كرهائن و وصفوهم باعضاء عصابات المافيا.
في المقابل عندما تقرر الترفيع في تعريفة العلاج جاء الرد أما الزيادة او الزيادة و في رواية أخرى اسكت و إلا الموت.
و تابعت ألفة يوسف ردا على الأطباء الذين تارة يحاجون التونسيين بسنوات الدراسة وطورا بأنهم مواطنيين درجة واحد باعتبارهم من النخبة و تذكرهم بأنهم وصلوا إلى ماهم عليه بفضل المال العام لان الدراسة بكليات الطب مجانية و ارتات أن الشعب التونسي أمام هذا المشهد السريالي لم يبق أمامه إلا ثلاث حلول أما الهجرة او الانخراط في منطومة الفساد او الموت.
هاجر و أسماء