نددت اليوم الكاتبة والباحثة الأكاديمية ألفة يوسف على صفحتها الرسمية بتخاذل الحكومة في التعامل مع جائحة كورونا ، مجزمة أنها تشاهد في صمت موتنا الجماعي وتتلذذ به دون مسؤولية فهي تمارس على الشعب سياسة مناعة القطيع ، من خلال إنعدام رؤية صحية شاملة و استراتيجية واضحة إضافة إلى غياب السلطة الرقابية التي تضبط تصرفات المواطنين وتحميهم ، خاصة في هذه الأزمة الصحية الشاملة، ذاكرة بذلك الإكتظاظ التي شهدته صفاقس ليلة أمس أمام مقر البلدية ، و ذلك بعد فوز منتخبها بكأس تونس، الذي افراز إحتفالات غير واعية في شوارع المدينة ، قائلة ” كلما رحل منا واحد، انزاح هم عن صدر هؤلاء المجرمين، راتبا أو جراية تقاعد أو ضرورة توفير ابسط ضروريات التجمع البشري التي ندفع من أجلها أداءاتنا”. مؤكدة اننا سنرى نتائج هذه الممارسات الفوضوية قريبا…
شيماء