اكدت جريدة “لوموند افريك” ان الارهابي التونسي اصيل منطقة مساكن والمتورط في قتل الشرطية الفرنسية هو احد تلاميذ السلفي البشير بن حسن الداعية المتطرف… وقد نجح في الوصول خلسة الى فرنسا والبقاء بها حد تمكنه من الحصول على اقامة وقتية.
وعلى خلاف ما روجته بعض وسائل الاعلام -طبقا لنفس المصدر- فانه من المستبعد الارتياح الى اعتبار الارهابي جمال قرشان مريض نفسي ويعاني من اضطرابات نفسية تحول على اثرها الى ذئب منفرد وارتكب جريمته النكراء دون تواصل مع شبكات ارهابية.
بل على العكس هناك معطيات دقيقة تثبت ان جمال قرصان تهيأ تدريجيا للارهاب حيث التقى منذ وصوله الى فرنسا صديق طفولته “محمد بوهلال”الذي تورط لاحقا في عملية نيس الارهابية والتي خلفت وفاة 86 شخص عام 2016 والذي بدوره تلقى تاطيرا من البشير بلحسن احد داعمي النهضة وصاحب الخطب الرنانة والمتطرفة لتحفيز الشباب على الجهاد.
لتنطلق لاحقا حكايته في التواصل مع شبكات الارهاب المشبوهة وقد شكلت قضية اغتيال “صامويل باتي” المنعرج الحاسم في حياته اذ مباشرة اثر ذلك انخرط في حملة الدفاع عن الرسول وما رافقها من تهديدات ووعيد.
وافادت “لوموند افريك” ان الارهابي كان على علاقة فكرية وايديولوجية بأحد اهم حاضنات الاٍرهاب في تونس لاسيما وانه تبنى موقف راشد الخياري الذي اعتبر ان كل من يتجرا على الرسول يتحمل مسؤوليته اي بمعنى اخر جزاؤه الاغتيال.
كما كان مؤيدا وفيا لمواقف سيف الدين مخلوف محامي الارهابيين واحد المدافعين الشرسين عنهم.
للاشارة هناك دعوات جدية في فرنسا من اجل تصنيف ائتلاف الكرامة كتنظيم ارهابي.
ا/ه