-
البداية مع حمادي الجبالي… والنهاية مع يوسف الشاهد… ومهدي جمعة…!!!
-
منصف المرزوقي ألغى التأشيرة…!!!
-
اتحاد الشغل سمح بنقابات تدافع عن حقوق “العمال الأفارقة”…!!!
تونس – اونيفار نيوز مهم للغاية الإشارة في البداية إلى أن البعد الإفريقي في الهوية التونسية و لا يمثل مدعاة للتعاطي الساذج مع بعض الظواهر المرتبطة بالارتفاع اللافت لعدد اصيلي دول جنوب الصحراء في تونس.
هذا الإرتفاع ليس عفويا وقد تصدت الدولة له ضمن الوسائل القانونية المتاحة .
و لكن بعد 14 جانفي 2011 استعملت شعارات حقوق الإنسان كغطاء “خبيث و مخادع” لإطلاق مخطط أخذت تتحدد ملامحه يوما بعد يوم .
كانت البداية مع حمادي الجبالي الذي أمضى إتفاقية مع الحكومة الإيطالية لتوطين 200 إفريقي مرحل من إيطاليا سنويا في تونس و النهاية مع يوسف الشاهد سنة 2017 و الذي أمضى إتفاقية مع الإتحاد الأوروبي تفتح الباب أمام توطين الأفارقة المرحلين من أوروبا في تونس.
ما بين الاتفاقيتين تنازل مماثل من مهدي جمعة و خاصة قرار من منصف المرزوقي بإلغاء تأشيرة دخول تونس على مواطني دول جنوب الصحراء.
و حين نضيف إلى ذلك أن وزارة الداخلية ألغت إجراء ترحيل الأفارقة الذين يمثلون خطرا على الأمن العام و القرار الغريب للاتحاد العام التونسي للشغل بالسماح بتشكيل نقابات تدافع عن حقوق “العمال الأفارقة” في تونس نطرح أكثر من سؤال عن أسباب التغاضي عن هذه الظاهرة رغم أن عدد هؤلاء الأفارقة ناهز المليون نسمة و أغلبهم اختار الاستقرار في تونس دون أن تكون لنا معرفة بما يفكرون فيه و بأساليب عيشهم و حالتهم الصحية و غيرها من الأسئلة التي يتعين طرحها خاصة في ظل ما يتأكد من صلات معلومة بين التنظيمات الإرهابية في شمال أفريقيا و تلك التي تنتشر جنوب الصحراء و أيضا وجود حركات “إفريقية ” لا تختلف في جوهرها عن الحركة الصهيونية لأنها تؤمن بتفوق العرق الإفريقي و بما تراه “حقه الطبيعي” في أن يحكم العالم.
و من أشد المفارقات في السياسة المتبعة مع الأفارقة المنحدرين من جنوب الصحراء التغاضي عن المهاجرين غير الشرعيين و التضييق على الطلبة الذين يختارون تونس للدراسة.
اونيفار نيوز