كعادتها دولة الكرم او كرمستان لصاحبها العيوني تميزت في التحامل على ماكرون الذي كان قاسيا مع الارهابيين اثر ذبح استاذ على يد متشدد ديني حيث جزاءا له تم الصاق صور ماكرون على ارض جامع حمزة بالكرم حتى تدوسها اقدام المصلين وقد تغافل هؤلاء حجم الدماء التي اريقت بفرنسا جراء الارهاب الديني .
ما يقال حول هذا الرد في “دولة كرمستان” انه استعادة لسيناريو التحريض على بلعيد في وقت حساس مهددة فيه مصالح فرنسا والفرنسيين في تونس بالذات التي قد تصنف قريبا من البلدان المصدرة للارهاب ومع ذلك يصمت من يوصف “بامير الكرم” المحامي فتحي العيوني الحاكم بامره هناك وهي تاييد ضمني لهذه الخروقات الخطيرة رغم اشاعة فصل الدين عن السياسة.
وعلى كل حيث عودة على بعض الاحداث القريبة فان استاذ القانون رئيس بلدية الكرم يطبق غير قوانين الدولة اذ تجرا على انشاء صندوق زكاة بالكرم رغم اسقاط مشروع القانون في المجلس كما دعا رئيس الجمهورية الى استئذانه قبل الدخول للكرم هذا فضلا عن انتدابه لبعض المشبوهين دون مناظرة بالبلدية ومعاقبته لصاحب شركة لانه رفض المساهمة في صندوق الزكاة .
اسماء وهاجر