أونيفار نيوز ثقافة- مرة أخرى يتأكد أن تقليد السجاد الأحمر في محاولة لتقليد مهرجان كان الذي تحول إلى تقليد تونسي في السنوات الأخيرة يمثل خطأ كبيرا لانه لا يتماشى مع مهرجان نجومه هم الجمهور وليس عارضي الازياء !
إذ تسلل كالعادة الغرباء عن الثقافة والفن والذين لا يرون في الافتتاح والأختتام إلا مناسبة لالتقاط الصور والتباهي بها على صفحات الفايس بوك إلى حفل أفتتاح الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية وبعد نهاية الافتتاح الرسمي ومع أنطلاق بث شريط الافتتاح فاطمة السلطانة التي لا تنسى غادر أغلب الجمهور الذي حرم ٱخرين من عشاق السينما من الحضور .
فلابد من مراجعة هذا الاختيار والعودة إلى روح المهرجان في شارع الحبيب بورقيبة في المسرح البلدي أو الكوليزي دون سجاد ولا متطفلين فمن العيب أن لا نرى إلا ممثلين على عدد أصابع اليد فعشرات المخرجين والتقنيين والممثلين لم نعد نراهم في أفتتاح وأختتام أيام قرطاج السينمائية وحتى المسرحية بسبب السجاد الأحمر والمتطفلين !
وقبل عرض الفيلم تم الافتتاح الرسمي بكلمة لوزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي بحضور عدد من السلك الدبلوماسي المعتمد في تونس يتقدمهم سفير المملكة العربية السعودية ضيف شرف الدورة التي تشارك بوفد كبير وستعرض سبعة أفلام تسلط الضوء على التجربة السينمائية الناشئة في المملكة التي تشهد “ثورة “ثقافية .
ويتنافس في المهرجان أربعة واربعون فيلما على جوائز المهرجان بين وثائقي وروائي وطويل وقصير كما يحتفي المهرجان بالسينما الفلسطينية والإسبانية من خلال تجارب مخرجات وستخصص أفلام سينما شارع بورقيبة لكرة القدم ونجومها إلى جانب سينما في السجون والندوة الفكرية .
يذكر أن المهرجان تديره الدكتورة سنية الشامخي الأكاديمية والمخرجة السينمائية .