خرج الثلاثاء مئات الأطباء في العاصمة الجزائرية و عدة محافظات في مسيرات سلمية رافضة للتمديد لبوتفليقة و مطالبة برحيل النظام.
و بذلك يسجل الأطباء الجزائريون حضورهم الأول بزي موحد ضد التمديد لبوتفليقة منذ بدء الحراك الشعبي في 22 فيفري تحت شعار مسيرة المآزر البيضاء محمّلين النظام الحالي مسؤولية هجرة آلاف الكفاءات الطبية الجزائرية.
و التحقت نقابات و جمعيات و أحزاب و شخصيات سياسية كثيرة بالحراك الشعبي بالجزائر من أبرزهم قياديون في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم و شخصيات رمزية مثل المناضلة جميلة بوحيرد لتتوسع بعدها المظاهرات لتناهز 17 مليون في مظاهرة الجمعة الأخيرة بحسب وكالات أنباء عالمية.