في تعليق له على البيان الصادر عن حركة النهضة بعد جريمة أكودة قال الناشط و المحلل السياسي أنس الشابي ان البيان الاول جاء في خاتمته دعوة مجلس النواب إلى التسريع للنظر في مشروع قانون زجر الاعتداء على القوات المسلحة، الاان هذه الجملة حذفت من البيان نفسه لمّا نشر على صفحة الغنوشي وعليه اعتبر ان البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية لحركة النهضة موجّه إلى الخارج حتى يُبعد عن نفسه التهمة كما أنه موجّه إلى أتباعه في الداخل حتى يتمكنوا من المتاجرة بمدنيته .
و اضاف ان نفس البيان في نفس الوقت على صفحة الغنوشي حُذفت هذه الجملة لأنه موجّه للأنصار مطمئنا إياهم بأن البيان لن تصحبه إجراءات عملية و لن يتجاوز حدود الترحم و الإدانة.
و اكد ان ما ورد على صفحة الغنوشي يحمل دعوة خفية لأنصاره بأن تحرير المبادرة للفرض و الافتكاك ما زالت قائمة والدليل على ذلك أنه لا يحمل سوى معان هلامية تقال في كل الأحداث والوقائع المشابهة.
و بصفته رئيس مجلس نواب باردو يتعهد الغنوشي في بيانه بأنه لن يستجيب للطلب المتعلق بزجر الاعتداءات على القوات المسلحة وهو ما يحمل طمأنة للإرهابيين بأنهم لن يتعرضوا للمساءلة.
يذكر و ان مايا الكسوري اشارت بوضوح الى هذا النفاق السياسي الذي يرافق كل عملية ارهابية.
ا/ه