تونس – اونيفار نيوز تساؤلات تفرض نفسها في خضم اعادة انتخاب اردوغان وتداعيات ذلك على تونس…!!؟؟
حيث من المسلم به أن العلاقات التونسية التركية تمر منذ مدة بفترة جمود واضحة على المستوى الرسمي تجسم في رد سعيد الواضح على تدخل تركيا في الشأن التونسي مشددا على أن “تونس ليست إيالة تنتظر فرماناً.”فضلا على اعتراف اردوغان بفشله في التواصل مع تونس بخصوص ايقاف الغنوشي.
الثابت ان اردوغان 2023الذي بدت عليه كل علامات الوهن ليس اردوغان عام 2011 والدليل ان تركيا انطلقت في تنفيذ ما سمته ” صفر مشاكل ” في علاقتها الخارجية وهو ما يفسر انفتاحها على السعودية و سوريا ومصر حيث وصل بها “الانبطاح الديبلوماسي “الى طرد عدة قيادات اخوانية وغلق قنواتهم وتحجير شتم النظام المصري.
اما بالنسبة لتونس فالنظام التركي يواصل حربه الباردة على النظام التونسي مستعملا منصة ستالينقو التي تنشط في تركيا .زيادة على فتح ابوابه لكل الفارين من العدالة على غرار معاذ وبراء الغنوشي وعدد من اعوان الجهاز السري للنهضة الذين يواصلون تشويه تونس في ظل صمت رهيب من وزارة تكنولوجيات الاتصال… لكن والاكيد فاردوغان يعلم جيدا أن تونس جارة لليبيا التي يضع يده على نفطها ولديه مصالح اقتصادية داخلها كما انها الجارة “المميزة”للجزائر التي تحتاج استراتيجيا لتونس وعليه فسيضطر لتأمين مصالحه الى ان تمر رياح التغييرات الاقليمية.
الجدير بالذكر ان النية تتجه نحو مراجعة بعض الاتفاقيات مع تركيا التي ابرمها الاخوان في العشرية السوداء و أضرت كثيرا بلاقتصاد التونسيي لفائدة رجال الأعمال والمبادلات التجارية بين البلدين وهو ما قد يكون جزءا من السجال السياسي بين البلدين؟