أعلن الرئيس التركي أردوغان ان بلاده عازمة على مراقبة منصات التواصل الاجتماعي مثل الفايس بوك وتويتر بعد موجة الانتقادات التي يتعرض لها مع عائلته.
و في حديثه لأعضاء حزب العدالة و التنمية الحاكم، أكد أردوغان أن الحزب سيقدم لوائح جديدة لمراقبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن زيادة ”الأعمال غير الأخلاقية“ على المنصات في السنوات الأخيرة ترجع إلى عدم وجود قواعد تنظيمية.
و أضاف ”هذه المنصات لا تليق بهذه الأمة. نريد إغلاقها ومراقبتها عن طريق طرح (مشروع قانون) على البرلمان في أقرب وقت ممكن“.
و هكذا يمضي أردوغان في تنفيذ مشروعه الديكتاتوري كحاكم اوحد و وحيد في بلاد يعيش جزء كبير منها في أوروبا المعروفة بالحريات والتقاليد الديمقراطية.