تونس – اونيفار نيوز كما هو متوقع تحرك اردوغان بمجرد إيقاف الغنوشي لنصرة صديقه في العقيدة السياسية داعيا الى اطلاق سراحه.
كما لم يفوت اردوغان الفرصة للتعبير عن قلقه بشان الحريات في تونس شأنه شان كل جوقة الربيع العربي على غرار الاتحاد الاوروبي وامريكا.
ما يثير الدهشة ان السلطان العثماني وامام انظار كل ديمقراطيين العالم نكل بجنرالات جيشه الذين ماتوا تحت التعذيب والتجويع في السجون من اجل شبهة محاولة انقلاب اكدت كل التقارير الاستخباراتية انها كاذبة سجل عبرها اهدافه السياسية لمزيد احكام قبضته على مفاصل تركيا .
كل ذلك دون أن ننسى دوره القذر في الحرب على سوريا والعراق والاكراد وتقتيله للابرياء …
ومع ذلك يمتلك اردوغان “لص حلب” من الجراة ما يكفي ليتدخل في الشان التونسي ومؤازرة صديقه الغنوشي المتورط في جريمة متعلقة بالامن القومي.