في سابقة غريبة تؤكد خطورة المشروع الأجتماعي الأخواني الذي تواجهه تونس أصدر ديوان الخدمات الجامعية في صفاقس بلاغا يحذر فيه من لقاءات الطالبات مع الطلبة أمام المبيتات الجامعية و في رد على هذا البلاغ الخطير كتبت الدكتورة آمال قرامي تدوينة أعتبرت فيها أن هذا البلاغ فضيحة حقيقية و سمعة المبيتات الجامعية ليست بين أفخاذ النساء و الطالبات و هذا نصها:
في ثقافة تميزية بطريكية تراقب أجساد النساء و تحركاتهن و أقوالهنّ…نمنع و نحذر و نفرض على الفتيات أعرافا أخلاقوية و نحملها مسؤولية الحفاظ على سمعة المؤسسات و في المقابل لا يتجرأ أحد على نشر هذا النص أمام مبيت الذكور .
سمعة المبيتات الجامعية ليست متوقفة على لقاء بين شاب و فتاة ‘سمعة ‘ المبيتات مرتبطة بالحوكمة و حسن الإدارة و الانضباط لسلطة القانون…و ‘شرف’ المؤسسات لا يمكن أن يكون بين ‘أفخاذ الفتيات و النساء’…