- توقف صفقة تجديد الأسطول
تواجه الخطوط التونسية منذ مدة سلسلة من الاضرابات و التحركات الغير بريئة بالمرة و لعل اخرها الأضراب المفاجىء أمس للطيارين.
و المؤكد أن مختلف هذه الاضرابات و التحركات لا صلة لها بالمطالب و تتجاوز التحرك الاحتجاجي في ظرف دقيق جدا تمر به الناقلة الوطنية التي تعرف صعوبات مالية حادة.
و الأغرب من كل توقف نهاية ما بين صفقة لاقتناء خمسة طائرات جديدة بصيغة “كراء تملك” التي تصفي الشركة من شرط التمويل الذاتي بما يتلائم مع قدراتها المالية الراهنة.
و بالنتيجة نزل عدد الطائرات الناشطة خلال الأيام الأخيرة إلى 14 طائرة مع وجود 10 طائرة في طور الصيانة نتيجة تقادم الاسطول و هو ما يحول دون تحقيق عائدات مالية هامة من خلال العجز عن تلبية كل طلبات نقل السياح الى تونس و تأجيل فتح خطوط جديدة مثل نيويورك و بيكين المنحة التصاعدي للمؤشرات التجارية للخطوط التونسية و ذلك لأول مرة منذ مارس 2017 نتيجة البيروقراطية الخانقة التي تواجهها الشركة في مساعيها لتعصير أسطول الطائرات و التخفيف من مخطط اعادة الهيكلة الذي يهدف إلى تسريح 1400 عون.