يبدو أن الخلافات التي حاول رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون نفيها في تصريحه الإعلامي اثر اللقاء التقييمي للاستحقاق الانتخابي الذي عقدته الهيئة العليا بجربة تظهر إلى العلن و تتأكد أكثر – أقصى رئيس الهيئة بفون أعضاء الهيئة و برر ذلك بأن التقييم يتعلق بمسائل إدارية بحتة – بعد تصريحات عضوا الهيئة عادل البرينصي و نبيل العزيزي اللذان وجها في تصريح إعلامي لهما بجريدة “الصباح” اتهامات اقل ما يقال أنها خطيرة لرئيس الهيئة منها التفرد بالري و تجريد اغلب أعضاء الهيئة من صلاحياتهم و احتكارها لنفسه بمساعدة ادرايين يفتقدون الخبرة و سوء التصرف المالي و الاداري و القيام بتعيينات مشبوهة لرؤساء الهيئات الفرعية بالخارج منها ايطاليا فضلا على الشبهات التي تحوم عملية الاقتراع بفرنسا إضافة 50 ورقة في صندوق الاقتراع.
شبهات سوء تصرف مالي و إداري داخل الهيئة…
و أشار عضو العيئة العليا للانتخابات العزيزي صلب نفس الحوار الى وجود شبهة حقيقية حول سوء تصرف مالي و إداري داخل الهيئة اذ هناك عديد المسائل المادية اتخذها رئيس الهيئة بمفرده دون العودة للأعضاء خاصة في علاقة بانتخابات الخارج المكلفة.
كما أشار ا العضوان الى كون المدير التنفيذي للهيئة عمر بوستة محل شبهة و الذي كان يشغل خطة مدير المستشفى الجهوي بجندوبة تم ابعاده بعد ما سمي بفضيحة مستشفى جندوبة -المتعلقة بالإهمال و التقصير في اداء واجبه- و اتهماه بمخالفة التصرف السليم و عقد صفقات مشبوهة.
كما أشار الى عدة مخالفات و تجاوزات اخرى و أفادا انهما فضلا عدم التكلم سابقا لعدم التشويش على المسار الانتخابي الذي كان محفوفا بالمخاطر و أنهما خيرا المصلحة العليا للبلاد.
هاجر و أسماء