أمريكا تحترق… و حقوق الإنسان طي النسيان….!!!!

• اعتقالات واسعة و اللجوء الى الجيش

كل يوم تتوسع دائرة الاحتجاجات و أعمال العنف في الولايات المتحدة الامريكية بعد مقتل مواطن اسود البشرة يدعى جورح فلويد على يد شرطي من مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا و قد عرت هذه الاحتجاجات حقيقة السلوك العدائي للامريكيين اصحاب البشرة البيضاء تجاه مواطنيهم من السود.

و ان حديث الإدارات الأمريكية المتعاقبة عن بعض وجوه المساواة والعدالة المتحققة في المجتمع الأمريكي، ليس حقيقة أنما و هو يخفي خلفه صورة قبيحة لهذه الدولة، و يدل في الوقت ذاته على أن الاضطهاد و العنصرية متأصلان في الولايات المتحدة، رغم أن الدعاية الأمريكية تسوق على ان امريكا أشبه بالمدينة الفاضلة .

ترامب يدعو الى فرض الهدوء بالقوة…

نقلا عن “بي بي سي” وصف ترامب رد حكام الولايات في مواجهة الاضطرابات المدنية و العرقية بكونها ضعيفة و وصفهم -اي حكام الولايات – بالحمقى و انهم لم يتخذوا اجراءات قاسية كما طالب بحملات اعتقال واسعة، وسن تشريعات تُجرّم حرق علم الولايات المتحدة.

و يذكر ان الادارة الامريكية نفذت سلسلة من الاعتقالات بلغت الى حد امس الاثنين اكثر من 4الاف شخص في محاولة للسيطرة على رقعة الاحتجاجات و عملية الحرق و النهب.

تقرير الاطباء الشرعيين المكلفين من العائلة قد يزيد في حالة الاحتقان…

كشف محامي عائلة جورج فلويد، الأميركي في مؤتمر صحفي عن نتائج تشريح الجثة الذي تعهد به فريق من الاطباء الشرعيين بتكليف من عائلة الضحية حيث كشف أنّ الوفاة لم تنجم عن مشاكل في القلب، كما أورد تقرير رسمي بل بسبب الاختناق الناجم عن استمرار الضغط على الرقبة و الظهر، مما أدى إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ ودعا المحامي الى توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى ضد ديريك شوفين، الضابط السابق بقسم شرطة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، الذي وضع ركبيته على رقبة فلويد لما يقارب تسع دقائق، حسبما أظهر فيديو منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

من ناحية اخرى كشف التعاطي الامريكي مع الاحتجاجات والعنف المسلط على المتظاهرين ان حقوق الانسان التي تدافع الولايات المتحدة الامريكية عنها هي مجرد “كلايشيات “لتسوق لصورتها بكونها الراعية لها لذلك طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في حديث لقناة “روسيا-1”: “ ان الولايات المتحدة فقدت أي حق في توجيه أي ملاحظات إلى أحد في الكرة الأرضية بشأن قضايا حقوق الإنسان”.

احتجاجات اكدت فشل ترامب في احتواء الازمة بسِياساته العُنصريّة و انحِيازه للعُنصريين البِيض الذين أوصلوه إلى قمّة الحُكم . الثابت ان تراكم اخطاء ترامب ستعجل بنهاية عهدته .

ه/أ